السبت، 1 يناير 2011

التنبؤ بالامراض الوراثيه عن طريق بصمه القدم والكف


ثورة طبية تشهدها الأوساط العلمية قد تكون سبباً في الاستغناء عن كثير من الأدوية والعقاقير، وتفتح باب أمل جديد أمام ملايين المرضى خاصة مرضى السكري وتصلب الشرايين والروماتيزم والذئبة الحمراء وغيرهم، الأمل الجديد هو اكتشاف الأمراض مبكراً عن طريق قراءة بصمة القدم واليدين بعد أن نجح فريق "بحثي" من المركز القومي للبحوث بالقاهرة في التوصل إلى نتائج متقدمة في هذا المجال، خاصة المتعلقة ببصمة "اليدين".


علم العناية بالقدم
ربما يكون من الأشياء الغريبة على القارىء أن هناك علما كاملا يسمى علم العناية بالقدم، هذا العلم بدأ في استراليا ثم انتقل إلى أوروبا وأميركا فيما بعد ودخل مصر منذ أربع سنوات وبدأ تطبيقه في المستشفيات الجامعية، وهو يعتمد على قراءة «بصمة القدم» عن تصويره بالليزر، ومن خلال هذه البصمة إضافة إلى تشخيص بعض التشوهات في العظام أو العمود الفقري التي لا تظهر بالطرق العادية، ويمكن تشخيص بعض الأمراض الأخرى مثل تصلب والتهاب الشرايين وأمراض المناعة والذئبة الحمراء والروماتويد.وهناك أهمية خاصة لبصمة القدم بالنسبة لمريض السكري للاكتشاف المبكر لاحتمال اصابته بتقرحات فيها وهو مايحميها من عمليات «بتر» إذا أهمل علاج هذه القروح، وفي الوقت ذاته يهتم الأطباء الآن ببصمة اليد لأهميتها في الاكتشاف المبكر للأمراض، ولأن هذه البصمة لا تتغير منذ الولادة ومع التقدم في السن يطالب الأطباء بأخذ بصمة كل طفل فور ولادته لمحاولة وقايته من الأمراض الوراثية المعرض للاصابة بها.وقد أثبتت الأبحاث العلمية أنه من خلال عدة قطرات دم من كعب الطفل نستطيع أن نحدد آلاف الأمراض التي تهدد حياة أطفالنا، خلال الأيام الثلاثة الأولى من مولد الطفل أما إذا مر أكثر من أسبوعين على الطفل دون اجراء تحاليل وراثية معينة فإنه يصاب بأمراض التخلف العقلي بل إنه يكون عرضة لعشرة أمراض أخرى وينصح الدكتور خالد جابر استاذ علم الجنين والنساء والولادة بالمركز القومي للبحوث بأنه من الأفضل أن ندرك القراءة الداخلية أولاً بدراسة مشاكل الجنين داخل السطح من خلال أخذ عينة بحذر وبدقة شديدة من السائل الأمينوسي أو المشيمة لفتح الملف الوراثي للطفل قبل أن يولد وهو لا يزال جنيناً داخل الرحم، وأكد أن هناك أمراضاً لابد من اجراء تحاليل وراثية لها وخاصة في منطقة حوض البحر الابيض المتوسط الذي يرتبط بعدة أمراض معقدة وتصيب الأطفال ومن السهل علاجهم في مراحلهم الأولى أو على الأقل الاستعداد قبل ولادتهم وذلك مثل مرض أنيميا البحر المتوسط، ولهذا ينصح بضرورة اجراء الأب والأم للتحاليل المطلوبة إذا كانا حاملين للأمراض ويجب أيضاً أن يتم اجراء تحاليل للسائل المحيط بالجنين في الأسابيع الأولى من الحمل لتشخيص المرض من عدمه ولاعطاء الفرصة للأهل لاتخاذ القرار المناسب ومراجعة الطبيب المعالج لاتمام الحمل والولادة.وأضاف أن هناك بعض الأمراض التي يمكن علاجها بعد الولادة بدون اجراء تدخل أثناء الحمل وهذا إلى حد كبير أفضل للحامل والجنين لاعطاء الطفل العلاج إذا كان يعاني من مرض نقص الغدة الدرقية، أو يتناول نوعاً معيناً من الألبان يؤدي بعد ذلك إلى أمراض التخلف العقلي أو نقص النمو.


التنبؤ بالأمراض الوراثية عن طريق بصمة القدم والكف..
أمراض زواج الأقارب
ويوضح الدكتور خالد جابر أن أغلب الأمراض التي تصيب الأطفال حديثي الولادة بسبب زواج الأقارب تلك العادة التي لا تزال منتشرة بقوة في بعض المجتمعات، ويقول إن بصمة قدم الطفل وسيلة غير مكلفة لإثبات ميلاده وتحديده بالساعة والدقيقة والمكان الذي ولد فيه وهي طريقة متبعة في أوروبا وأميركا منذ عشر سنوات وبدأنا لأول مرة تطبيقها في مصر في مستشفى الجلاء للولادة وهي طريقة حديثة جداً وغير مكلفة، وهذه الطريقة لها فائدة طبية ممتازة للطفل، لأن للطفل تحديداً خطين الأول خط لاثبات وجود الطفل وحقيقة نسبه والثاني طبي وعلمي وهو جزء مهم لأنه يدلنا على الحالة الصحية للطفل.ويشير د. خالد جابر إلى أن هناك مجموعة أمراض تسمى سند روفر بعضها يكون له علاقة بشكل أصابع القدم حيث نجد أصبعيه ملتصقتين ببعضهما أو نجد اصبعاً زائداً أو ناقصاً أو انحناءات في شكل القدم، ونستطيع من خلال البصمة معرفة هل المرض حدث منذ الولادة أم أنه مرض وراثي أو مكتسب أصيب به الانسان في الكبر، كما أنه من الممكن اكتشاف الاعاقة أو أي مرض مرتبط بها من خلال بصمة الدم عن طريق أخذ عينة من كعب الطفل وتسمى عينة الدم الجافة، وهذا يسهل من إمكانية سفرها للخارج لاستكمال التحليل واكتشاف الإعاقة مبكراً من معرفة أي إصابات تصيب الـDNA أو الحامض النووي الذي يحتوي على إيضاح لما سوف يحدث من أمراض. وبناء على تحليل حامض DNA فإن الأم تعطى شهادة فيها الشفرة الوراثية وعن طريقها يمكن الاستدلال على ابنها ويمكنها مواصلة رحلة علاجه على أساس علمي واضح.وتقول الدكتورة سامية التمتامي رائد علم الوراثة البشرية بالمركز القومي للبحوث أن دم الطفل من كعب القدم هو دم يماثل التفاعلات البيوكيميائية والأمراض الوراثية التي نتحدث عنها تظهر في الدم «الجينات» ونبدأ بمرض الفينيل كتيون يوريا وهو يزيد من حمض Phenylalanin في الدم نتيجة لنقص في انزيم معين «وراثي» في الدم ينتج عنه البروتينات والتي يفشل الجسم في تمثيلها غذائياً أو طبيعياً كباقي المواد الغذائية والجسم لا يستفيد منها في المقابل يرتفع حمض الفيثيل الأميني في الدم ويسبب أضراراً بالخلايا المخية ويؤدي بالتالي إلى أمراض التخلف العقلي، وبتحليل دم الطفل في اليوم الثالث من عمره ويفضل ألا يتعدى الأسبوع الأول، ويجب أن يكون الطفل راضعاً لبناً طبيعياً، حتى تتوافر فيه نسبة البروتين المطلوب الكشف عنها، وبالتالي فإننا نجد مادة الفيثيل الأميني الزائد في الدم والمسببة لأهم الأمراض وأخطرها هو التخلف العقلي ولكن من حكمة الله سبحانه وتعالى أنه يمكن علاجه.وتضيف الدكتورة سامية التمتامي أن من الأمراض الخطيرة أيضاً التي يمكن اكتشافها وعلاجها في الأسبوع الأول مرض اليرقان الولادي، وهو ناتج عن تمثيل الجلاكتوز وفي هذه الحالة يكون اللبن مضراً لما فيه من سكريات تتمثل داخل الجسم بطريق خاطئ ويكون العلاج بتغير طبيعة الغذاء ونتيجة لحدوث هذا المرض يصاب الطفل بتخلف عقلي ويؤدي إلى صفراء مستمرة وتشنجات وتضخم في الكبد، ويعتقد الآباء أن الطفل مريض بالكبد ولكن المرض عبارة عن خلل في التمثيل الغذائي وعندما يتم اكتشافه مبكراً يسارع في العلاج ويمنع التخلف العقلي.واستكمالاً لمجموعة الأمراض الخطيرة التي تصيب الأطفال منها مرض نقص هرمون الغدة الدرقية وهي من أمراض سوء التمثيل الغذائي وتكثر في أولاد الأقارب، ويتم اكتشاف هذه الأمراض باختبار «جثرى» وقد تم هذا الاختبار في أميركا وأصبح له قانون يفرض من الأسبوع الأول من عمر المولود بحيث لا تترك حالة واحدة إلا وتخضع لهذا الاختبار بل ويضاف إلى تطعيمات شهادة الميلاد، ولو اكتشف بالمصادفة أن هناك إصابة الطفل وعمره مثلاً 3 سنوات تكون هناك قضايا واجراءات قانونية.وتطبيقاً لهذه التجارب التي تمكنا من حماية أجيال وأجيال من الأطفال، فقد قامت مصر بهذه التجارب من خلال أكاديمية البحث العلمي على 15ألف طفل وقامت بذلك مراكز وراثة متطورة وجامعات القاهرة والإسكندرية وعين شمس وقسم الوراثة البشرية بالمركز القومي للبحوث وتم ذلك على مدار 3 سنوات.أيضاً من الأمراض التي يمكن تفاديها بالقراءة نفسها لكعب الطفل مرض خلل الغدة الكظرية وهو ناتج عن خلل في أملاح الجسم وفقدها بسهولة دون الاستفادة منها، وهذا المرض يأتي لنا بأطفال "خنثى" أي يحملون صفتي الذكر والأنثى معاً بالدرجة نفسها ولكن إذا تمكنا تفادي ذلك باجراء تحليل مبكر فسنحميهم من كارثة الجراحات المتعددة والعقد النفسية في المستقبل، أيضاً أمراض الثلاسيميا وأنيميا البحر الابيض المتوسط ومرض التحوصل البنكرياسي وبعض أمراض الأنيميا المنجلية وغيرها من آلاف الأمراض التي يمكن اكتشافها ومحاصرتها وعلاجها من خلال الجينات الوراثية وتحاليل الدم في الأيام الثلاثة الأولى وحتى الأسبوع الأول بحد أقصى للمولود.


تصوير الشعيرات الدموية
الدكتور علي العشماوي استاذ الأمراض الباطنية بطب القصر العيني واستشاري الأوعية الدموية يقول: إن الاهتمام بهذا العلم جاء نتيجة للتطورات التكنولوجية والثورة الهائلة التي شهدها هذا المجال، وبالتالي أصبح من الممكن تصوير الشعيرات الدموية بالقدم واليدين. وهذا العلم قديم ولكن لم تكن هناك وسيلة حديثة لقياسه في البشر لأن جميع التجارب السابقة كانت على حيوانات تجارب فقط، ولكن منذ 4 سنوات بدأت مصر تهتم بهذا العلم «الجديد» وأدخلت أجهزة دقيقة لقياسات "الشعيرات الدموية" وأصبح من الممكن بواسطة هذه الأجهزة تصوير وقياس سريان الشعيرات الدموية بدقة، مما أدى إلى "التنبه" بالأمراض واكتشاف بعض الأمراض الأخرى والتي كان من الصعب اكتشافها في الماضي مثل أمراض الذئبة الحمراء.. وضعف الشعيرات الدموية لمرض السكري قبل «حدوث» التقرحات.. وقبل حدوث التهابات القدم السكري أيضاً، والروماتيزم والتهابات الشرايين وتصلبها. هذه الوسائل الحديثة عبارة عن "مجسات دقيقة" ترسل شعاع ليزر يستطيع قياس سريان الدورة الدموية بدقة كما يمكن عن طريق الماسح الضوئي الليزر رسم صورة كاملة لسريان الدم في القدمين واليدين، وهناك جهاز آخر حديث "هو الميكروسكوب الديناميكي" والذي يمكن عن طريقه رؤية الشعيرات الدموية وقياس سرعة سريان "كرات الدم الحمراء" داخلها.ويقول د. العشماوي إن هذا المجال فتح الباب للكشف الدوري لمجموعات من المرضى الذين لديهم قابلية للاصابة بأمراض معينة مثل مرض السكري، وتصلب الشرايين وكبار السن والمدخنين، حيث يقوم فريق من طب الأوعية الدموية باجراء الفحص الدوري كل 6 شهور لهؤلاء المرضى، ولكن هناك معوقات تمنع التوسع في استخدام هذه الأجهزة وهي أن أسعارها مرتفعة لأن الوحدة الواحدة تتكلف 3 ملايين جنيه.
ويفسر الدكتور سليمان نصر استاذ الغدد الصماء ورئيس قسم وحدة السكر بطب القصر العيني أسباب استخدام «بصمة القدم» في اكتشاف المضاعفات التي تأتي بعد الإصابة بمرض السكري بأن العلماء أثبتوا أن القدم جزء حيوي ومهم في الجسم، خاصة لمرضى السكري وهو ينبه وينذر ببعض الأمراض، ويوضح د. سليمان أن مركز الغدد الصماء والسكر بقصر العيني أصبح يحتوي الآن على معامل كثيرة لكشف الأعراض عن طريق القدم، فهناك معمل للأوعية الدموية ومعمل للموجات الصوتية، ومعمل الهرمونات، وكذلك تشمل خدمات المركز الفحص الكامل وعمل الفحوصات السابقة لمرضى السكري، وذلك عن طريق معمل الأوعية الدموية للقدم، حيث إن هذه الفحوصات من أكثر المعامل المتقدمة في مصر، فهي تقيس بدقة مدى تدفق الدورة الدموية في الأطراف وكذلك الأوعية الدموية الدقيقة، ومنها يمكن التعرف على كثير من مضاعفات مرض السكري، وحالياً تجرى دراسات عن طريق فريق علمي من أساتذة قصر العيني لمعرفة بصمة الطبيب المعالج بيانات كثيرة من المرض ومضاعفاته، وبالتالي يتمكن من التأثير الايجابي على علاج المريض أو التأثير الإيجابي في منع ازدياد حدة المرض إذا وجد في البصمة أن هذا الشخص لديه استعداد للمرض أو للمضاعفات التي تحدث كثيراً. ويضيف د. سليمان أن بصمة القدم تساعد الطبيب المعالج في معرفة بيانات كثيرة عن المرض ومضاعفاته وبالتالي يتمكن من التأثير الايجابي على علاج المريض أو التأثير الايجابي في منع ازدياد حدة المرض إذا وجد في البصمة أن هذا الشخص لديه استعداد للمرض أو للمضاعفات التي تحدث كثيراً، كما أن بصمة القدم بواسطة الليزر توفر أيضاً امكانية دراسة الشعيرات تحت الأظافر وسريان الدم فيها مما يؤدي إلى تشخيص كثير من الأمراض مثل التهاب الشعيرات الدموية وأمراض الروماتيزم والذئبة الحمراء ومرض السكري وتصلب الشرايين.


اكتشاف الأمراض ببصمة اليد
استخدام بصمة القدم في الاكتشاف المبكر للأمراض أغرى فريقاً داخل المركز القومي للبحوث بالقاهرة باجراء دراسات حول اكتشاف الأمراض عن طريق بصمة اليد، وتقول الدكتورة مشيرة عرفان استاذ الوراثة البشرية ورئيس قسم الأنثربولوجيا البيولوجية "بالمركز": قمت باجراء دراسات عديدة لاكتشاف الأمراض عن طريق بصمة اليد، حيث كانت رسالة الماجستير والدكتوراه في هذا المجال.وأول اكتشاف وعلاقة بصمة اليد بالمرض كانت لدراسة الطفل المنغولي، حيث يوجد خط يسمى "السميان كريز" اكتشفه عالم وراثة انجليزي يدعي "كومينني" سنة 1926، ثم توالت الدراسات بعده، وبدأ أخذ بصمات الأطفال والأمهات والآباء لمعرفة علاقة البصمات بالإخوة والأخوات خاصة التوائم، وانتبهوا إلى وجود علاقة قوية، واكتشفوا أن البصمة ذات طبيعة وراثية تتداخل فيها العوامل البيئية الموجودة برحم الأم والوراثية بأكثر من جين، ومن وقتها بدأت عملية تصنيف البصمات في الأمراض المتعلقة بتغيير عدد الكروموزومات مثل: الثيرنرسنيدرم أي نقص كروموزوم (X).وتضيف د. مشيرة عرفان: وعندما أجرينا دراسات على الأمراض الجلدية مع د. هاني الناظر رئيس المركز القومي للبحوث وأستاذ الأمراض الجلدية، على مرضى الصدفية والبهاق، ولتحديد عامل الوراثة كان لا بد في حالة الاصابة بمرض الصدفية كذلك البهاق من رسم شجرة العائلة مع أخذ البصمات، وتتبعها وبها يمكن أن نعرف الأسباب لأنها في معظم الأحوال بها عوامل وراثية فإذا كان هناك امرأة ورجل يكون عندهما تاريخ عائلي لمرض الصدفية مثلاً فتنصح بعدم الزواج في هذه الحالة، وتشرح الدكتورة مشيرة كيف يتم قراءة بصمة الكف طبياً لاكتشاف الأمراض فتقول: البصمات الشخصية لليد لايتفق اثنان فيها، فمثلاً نجد أن كل خط من تلك خطوط اليد والكفين يحدد صورة وراثية قد تكون مميزة لكل فرد. وعموماً كل مرض له بصمة مختلفة مميزة، فمثلاً بعض الأمراض تزداد فيها نسبة الدوائر في بصمة اليد وأخرى في شكل خطوط متداخلة، وثالثة في شكل خطين متصلين ببعضهما وهكذا.

جهاز البصمه

عبارة عن شريحة زجاجية توضع راحة الكف عليها بالكامل أو بالإبهام أو السبابة او عن طريق الوجه ثم تمرر المعلومات للجهاز إلكترونياً لإثبات الشخصية في الحضور والانصراف.




 

تشغيل الكمبيوتر عن طريق جهاز بصمه خاص








• مخاطر استخدام البصمة الالكترونية

           أجهزة البصمة تسبب الإصابة بالسرطان.
           تسبب الأمراض الجلدية
           تنقل الجراثيم من الموظفين المصابين بهذه الأمراض إلى الموظفين الأصحاء
           هذه الأجهزة الالكترونية تنقل حساسية تلامسيه إضافة إلى فطريات اليد.
           تنقل أمراض خطيرة مثل الجراثيم البكتيرية.
           هذه الأجهزة تصور أشعة تسبب الأمراض السرطانية للجلد والدم.
          هذه الأجهزة تطلق أشعة (X-RAY) وبالتالي تتعرض له اليد دون واق ما يركز عملية الإصابة.

• الفرق بين البصمة التقليدية والبصمة الإلكترونية

البصمة التقليدية:
           يعتمد إظهارها على طباعتها بالحبر.
           تعتمد جودة صورة البصمة على مدى خبرة الشخص المشرف على طباعتها.
   تفتح مجال واسع لوقوع أخطاء.
           يستغرق الحصول على النتيجة النهائية 24 إلى 48 ساعة.
عوامل الدقة منخفضة نسبياً.
البصمة الالكترونية:
           يتم إنجاز جميع المراحل عبر نظام آلي دقيق.
           نسبة الأخطاء بسيطة للغاية.
تؤخذ البصمة الإلكترونية عن طريق جهاز سكانر خاص.

مقدمه في البصمه الالكترونية

في ظل تطور التقنيات المعلوماتية وتطبيقاتها التي تزداد وتتنوع أضحى من الأولى أن يتم تطوير وسيلة للتحقق من الشخصية إضافة إلى الوسائل التقليدية المعتمدة منذ أكثر من قرن فتسمح لنا التقنيات الحالية بتطوير وسائل كالتعرف على الشخصية من خلال البصمة الالكترونية أو التعرف من خلال الوجه (صورة الوجه) بتقنية تحول الصورة إلى بيانات رقمية أو التعرف من خلال قرنية العين وغيرها من الوسائل التي تزداد يوما بعد يوم إن استخدام تقنية نظام البصمة الالكترونية كطريقة للتأكد من شخصية الإنسان (معرف للشخصية ) ومن ثم تخزين كافة البيانات المتعلقة عنه، هي طريقة فعالة جداً، فيمكن الاستفادة من هذه التقنية في عدة استخدامات: (الأمنية، المالية، الجرمية، التأمين، الصحية، التأمينات الاجتماعية، وغيرها)  وفيما يتعلق بوزارة الصناعة والجهات التابعة لها، تكون للتحقق من هوية أصحاب الهيئات الصناعية ومدى ملكيتهم في هذه الهيئات على اختلاف أنواعها وأشكالها.

   أن نجاح استخدام هذه التقنية بشكل شامل وفعال يكون فيما إذا طبقت الحكومة الالكترونية وأصبحت كافة الوزارات والمؤسسات متصلة ببعضها البعض، وأصبح هنالك بنوك معلومات عن جميع المواطنين في معظم الوزارات المعنية ، مما يسهل العديد من التعاملات والإجراءات ويحقق المزيد من الأمن والوثوقية.